هكذا يطلق عليه السياح الأوروبيون.. شاطئ تكسوه
رمال بيضاء ناعمة؛ لها ملمس يدغدغ المشاعر والأحاسيس. يتَّسم بالسكينة والهدوء، مُلهِم
للتفكر والتأمل والاسترخاء، تكسوه شجيرات خضراء مزهرة على الدوام. يمتد على ساحل
بحري في بمة. تتلاقَي فيه زرقة البحر بزرقة السماء. لا يخلو يوما من زائر أو سائح،
يقصده الكثير من بلدان بعيدة، فهو حريٌّ بالاهتمام والاستثمار.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.