هُناك توجُّه إداري أصبح مُتدَاولا بقوة في هذا
الزمان في كثير من دُول العالم، وهو ما يُسمى بـ"إدارة التغيير"، وهي سُنة
كونية فُطِر عليها الإنسان؛ فحياته قائمة على التغيير.
وهذا المفهُوم بتوجُّهاته العامة لا يقتصر تطبيقه
على المُستوى المؤسسي فحسب، وإنما يشمل ذلك أيضًا المُستوى الفردي، وفي إطار العلاقة
الذاتية للإنسان في ظل متغيرات الحياة.
ولكنَّ ذلك لا يعني أبدًا إلغاء كل ما سبق التغيير؛
فهي مسألة تراكمية مُرتبطة بنقل الخبرات، والتجديد فيها، والإضافة إليها، والابتكار؛
بما يفيد المرحلة الحالية والمُستقبلية، وهكذا هي الحياة دوما في تداول مُستمر من
جيل إلى آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.