الخميس، 2 فبراير 2017

جمال الطبيعة

عِندَما تتفيَّأ ظلها، تجد أغصانها تتراقص مع الريح فرحا، لتمنحك نسمات باردة معطرة بأريجها الفواح، تبعثها تلك الأزهار المكتسية بلون التبر، فيما الحمام يغرد من علن، والعصافير تبهج المكان بموسيقاها العذبة.
الهُدوء يكسو المكان، وماء الفلج يسيل في ساقيته بترنم، ليروي تلك التقسيمات الباذخة الجمال من أشجار الأنبا والفافاي والموز والنخيل، المبتهجة دوما برائحة الطلع وزهر الحياة.. هكذا هي حيل الغاف مرحبة دومًا بعُشَّاقها في كل وقت وحين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.