هَذِه الصُّورة بتجلياتها هي سردٌ يحكِي تطوُّر
وسائل الاتصال والتواصل بين الناس في عُمان.. عندما يتأمل الفرد الفارق الشاسع بين
وسائل التواصل والاتصال بين الماضي والحاضر، وما سيؤول إليه المُستقبل من تطوُّرات
متسارعة في ظل تكنُولُوجيا الاتصال والمعرفة، يجد أنَّ هذه الوسائل هي نِعمة كبيرة
في خدمة البشرية والمُجتمعات لما فيها الخير والنماء.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.