أيَّتها الطيور البيضاء المحلِّقة في السماء، أيَّتها
الطيور المهاجرة من البلاد البعيدة، ها هي أرض المحبَّة والسلام تفتح لكِ سواحلها
مُرحِّبة، امرَحي وتدلَّلي وافرشِي جناحيك في الهواء الطَّلق فرحًا؛ وغرِّدي في
فضاء الكَوْن صوتا عذبا يُطرِب المتأمِّلين في جمالك.. فأنتِ أيَّتها الطيور في
أمان وسلام وعيش رغيد.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.