مَجاري الأودية لها مَسَارات طبيعية مُنذ الأزل،
وقد جَرَى العُرف عند أهل عُمان، بعدم الاعتداء على مساراتها؛ حتى إنهم جعلوا لها
حريمًا من الجانبين؛ بحيث لا تُعمر المسافة الواقعة بين جانبي الوادي، وكانوا يحدِّدونها
بالذراع، وهو عُرف مُتداول يقرُّه الشرع وفقه العُمران.
لهذا؛ فمن المُهم جدًّا الأخذ بآراء كبار السن
لتحديد مسارات الأودية، وترك تلك المسارات على طبيعتها، دُون أي تغيير أو عُمران
حديث.
والمَثل العُماني يقول: "الوادي يعرف طريقه، ومال
الوادي حال الوادي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.