أيُّها المتسمِّر على الشاشات، كُفَّ كلامك عن
عُمان. أيُّها المسترزق من بيع الكلام، لا تقرب من ذكر عُمان. أيُّها الجاهل عن
قراءة التاريخ ومُنجزات الرجال، احرص على كل كلمة تذكر فيها عُمان. ترى التوفيق لم
يكُن حليفك على كل الأزمان، ترى رأس الدبوس الذي شبهته بأصبعيك سيُغرس في مقلتيك
ويُخرس لسانك. لسانك الذي افتريتَ به على من كان يومًا سندًا لكل حق، ألا تقرأ
التاريخ جيدا ليُنبئك بالواقع؟ ألا ترى هذه اللُّحمة الوطنية بأم عينيك في عُمان؟
ألا تشعُر بما تتناقله كبريات الدول عن دور عُمان الإستراتيجي في صُنع السلام
والمحبة بين الشعُوب؟ ألا تُشاهد ما هو حاصل من مُنجزات؟ ألا تَسمع بجُهُود
المخلصين من أهل عُمان؟ عُمان ليست بحاجة إلى وصاية منك. فأهلُها قادرون على تحقيق
مصالحها. كم كُنت صغيرا يا عُكاشة فيما تفوَّه به لسانك. قُل خيرًا أيها الإنسان، أو
الجم لسانك عن ذكر عُمان.. حمَى الله أرض عُمان من كَيد الكائدين وحَسد الحاسدين،
وحَفِظ الله قائدها المفدى وأهلها الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.