اقتصاد المعرفة، اليوم، نقل الفكر الاقتصادي العالمي
من اقتصاد تقليدي يقوم على مفهُوم الندرة مقارنة باحتياجات ومُتطلبات البشر، إلى
اقتصاد يقوم على مبدأ الوفرة في توفير الاحتياجات والمُتطلبات. خَاصَّة إذا قام
الاقتصاد على مُقومات ترتكز على البحث العلمي والابتكار، ورقي التعليم الفني
والإنساني، وحاكمية واضحة تدير منظُومة الاقتصاد وعلاقته بالبيئة التي يتعامل
معها، مع وُجُود بنية أساسية متطورة في مجال التكنُولُوجيا وتقنيات المعلُومات
والاتصالات الحديثة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.