زَمان، وقبل وُصُول شبكات المياه إلى المنازل، كما
هي عليه أغلب بيوت اليوم؛ كان العُمانيون يعتمدون على مياه الأفلاج والآبار، كانت
المياه بطبيعتها في الصيف باردة وفي الشتاء دافئة.
عِندَما تستيقظ في الصباح، ويُلامس جسدُك الماء، تشعر
بدفء غريب للماء، ترى سحابة من بخار الماء تتصاعد من جسدك وسواقي الفلج وعوامد
الضواحي، هذه اللمسات الجميلة للطبيعة لا يشعُر بها أبناء اليوم، فقد علقت سماعهم
بشخيخ الكنديشن وفحيح سخانات الماء، ومتر الكهرباء يدور ويدور ويدور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.