صَنَع له قاربًا، فجلس القرفصاء في مساحته الضيقة،
مد يده إلى الماء دافعا بها القارب كالمجداف.. حركت الرياح قاربه إلى العمق، مد
زانته في عُمق تلك الزرقة فاصطاد سمكة، فرح بها أيما فرحة، فوجَّه قاربه في اتجاه
الشاطئ، فدفعت به الرياح مسرعة إلى اليابسة.. خرج من قاربه الصغير، فاتَّجه إلى
البيت فرحًا؛ لأنه قد أصبح صيادا كأبيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.