السبت، 25 مارس 2017

الماء هو الحياة

قديمًا، كنا نشاهد العلاج بالماء عند العُمانيين، وذلك بقراءة بعض آيات القرآن الكريم والأدعية في إناء من الماء، ويطلب من المريض الاستحمام به أو شربه، ويسمى ذلك التبطوله.
قرأت مُؤخرا دراسة يابانية قام بها الباحث الياباني الدكتُور ايموتو خرج منها باكتشاف مذهل، وهو ان الماء يتأثر بمحيطه الخارجي، وان الكلمات الإيجابية لها تأثير كبير على ذرات المياه.
ويقول أحد الباحثين ان أكثر من 70 % من جسم الإنسان ماء، ولهذا هو يتأثر ايجابا وسلبا بالكلام السلبي أو الإيجابي.
العُمانيون أيضًا استخدموا أواني تصنع من الفخار لمياه الشرب، ولها خاصية التبريد الطبيعي للمياه، اليوم نسمع أن تلك الأواني المصنُوعة من طين الأرض -الحب، الجحلة، الخرس، المشرب- لها خاصية في بث الحياة للمياه بخواصها الطبيعية، وهي أكثر فائدة من غيرها.
فكثير من طقوس الحياة القديمة وعاداتها لها قيمة اجتماعية، فهي لم تُمارس إلا بفكر وتجربة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.