في هذا المكان، الذي تسكُنه دواب الأرض، المنزوي
بين الجبال والتلال، لا تَسْمع فيه إلا حفيف ورق الأشجار، ونغمات تُصدرها حشرات
الأرض، تُدغدغها نسمات باردة مشبعة برذاذ المطر، وسكون الليل.
وحيدًا في هذه البيداء المظلمة إلا من ضوء قمر
يتلألأ من علٍ، وخرزات فضية مضيئة في السماء، مع ثمَّة بُقعة ضوء صفراء تلوح من
بعيد.
(ذكرى يوم الأرض)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.