البيوتُ القديمة لها لَمَسَات جمالية، حتَّى السُّلَّم الخارجي، الذي من
خِلَالِه يتمُّ الوصولُ إلى السطح، يتمُّ تزيينه بنقوش؛ بما يُسمَّى بالشخّال؛ لأنَّ
مكان السطح كانَ الفسحة المسائيَّة لحكايات الجدات، ومُلَاطَفة نَسَمَات الكوس،
وجمال النجوم المتلألئة في السماء، والتلحُّف بأشعة القمر الذهبية، قبل الخلود إلى
النوم.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.