الخميس، 3 أغسطس 2017

العسبق

تفرشُ أعوادَها في الصخر نحو الفضاء الفسيح؛ متحدية قساوة الحجر وصلابة الأرض. تخرج أوراقها كمراود كحل تنتظر رموش حسناء، محملة بسائل أبيض؛ يسيل كدمع من عيون حزينة، عاشقة للجفاف، ومحل المطر، فهي صبورة لأبعد حد.. إنها العسبق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.