السبت، 26 أغسطس 2017

إدارة الحكمة

جَميعُنا سمع بمُصطلح "إدارة المعرفة"، التي شكَّلت خلال الفترة الماضية أساسَ تطور المُجتمعات واقتصاديات العالم، وارتبطتْ بمُجريات الحياة ومُتطلبات المُجتمعات نحو التقدُّم العلمي والمعرفي والاقتصادي وتحقيق الرفاهية الاجتماعية.
اليوم، العالم يتكلَّم عن مُصطلح جديد يُسمَّى "إدارة الحكمة"؛ وذلك انطلاقا من أنَّ أي عمل إنساني -مَهما كان- هو بحاجة إلى حِكمة من أجل تحقيق أهدافه، وهذا التوجه الحضاري انعكس أيضًا على إدارة المُؤسسات؛ فهي لا تدار إلا بالحكمة -أي الإتقان- ووضع كل شيء في مساره الصحيح.
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.