القِطَاع الخَاص هُو القَائِد للسَّفِينة الإنتاجيَّة فِي جَمِيع
دُوَل العَالم، وإِذَا مَا أَرَاد القطاعُ الخاصُّ لهَذِه السَّفينة أنْ تُحقِّق
دورَها الوَطني، وتبحرُ بسلامٍ في مُحيطِها الإنتاجيِّ، القَائِم على التنافسيَّة
العالميَّة والجَوْدة؛ فعَلَى هَذَا الِقطاع أنْ ينظرَ إلى العَامِلين لَديْه كشُرَكَاء
ولَيْس كمَوْرد، فالمَوَارد يُمكن أنْ تنضُب، بَينَما رأسُ المَال البَشَري والفِكْري
هُو المُحرِّك لجَمِيع قِطَاعات التَّنمية الإنسانيَّة، وإِذَا ما استقرَّ فِي
بيئةٍ جاذبةٍ ومُحفِّزة أَبْدَع وابتَكَر، وكَان العَائِد مُربحًا ومُثريًا، لجَمِيع
شُرَكاء التَّنمية في أيِّ بَلد.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.