المُتمعِّن فِي أهمِّ مُؤشِّرات ونَتَائج المَسْح الصِّحي
للأمرَاض غَير المعديَّة، التي أعلَنتها وَزَارة الصِّحة مُؤخَّرا، يَجِد أنَّ
أكثرَ مِن 40% من العُمانيِّين لا يُمَارسُون نشاطًا بدنيًّا كافيًا، وتَرتَفع هَذِه
النِّسبة عِند الإنَاث بمُعدَّل النِّصف، وكَذَلك تَصِل نِسبَة مَن يُعَانون من
السِّمنة مِن بَيْن العُمانيِّين إلى أكثر من 66%، والنِّسبة الأَكْبر مِمَّن يُعَاني
مِن السِّمنة مِن الإنَاث.
ومَا استوقَفنِي كثيرًا أنَّ النسبةَ الأكبَر مِن العُمانيِّين،
الأقل نشاطًا بدنيًّا في مُحَافَظة الوسطى؛ فالمَعْرُوف قديمًا أنَّ سُكَان وَلَايات
الوسطَى هُم الأكثَر حَرَكة، خَاصَّة القُرَى البحريَّة والصحراويَّة منها. فإذن؛
نَحنُ أمَام تغيُّر وَاسِع في نَمَط الحَيَاة والمُعِيشَة للمُجتَمع، أفرَزتْها عَوَامل
كَثِيرة يَجِب دِرَاستها والوقُوف عِندَها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.