قَبْل أيَّام ظَهَرت دِرَاسة، أَجْرَتها وَزَارة الصِّحة،
وكَان مِن بَيْن نَتائجها أنَّ نِسبَة كَبِيرة مِن العُمانيِّين يُعانون من السِّمنة،
وعَزَت بَعضَ أسبابِها إلى عَدَم وُجُود مَمَاشِي لمُمَارسة المَشي، خَاصَّة للنسَاء..
مِن وجهة نَظَري المُتَواضِعة: المَسألَة هِي ثَقَافة وَوَعي عَام بأهميَّة مُمَارسة
الرِّياضة؛ فمثلًا هَذَا المَمْشَى، الذي يُطل عَلى الطَّريق البَحري بمَطْرح،
يمتدُّ لمَسَافة طَويلَة، تحفُّه الزُّهور والأشجَار والإضَاءَة الملوَّنَة الجَمِيلة،
تمعَّنت فِيه اليَوم مِنَ العَصْر حتَّى المَسَاء؛ فلم أَجِد مِن بَيْن مُرتَادِيه
إلا قِلَّة جدًّا مِن العُمانيين. إذن؛ عَلَى الجِهَات المُختَّصَة والإعلام أنْ يُشمِّروا
عَن سَوَاعد الجدِّ لمُعَالجة هَذِه المُشكِلة، قَبل استفحَالِها، خَاصَّة إذا صُنِّفت
السِّمنة كمرض، حَسْب تَصْرِيح أَحَد الأطبَاء مِن وَزاَرة الصِّحة.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.