جولس جُورج أتَى مِن المَملَكة المُتَّحدة زائرًا للسَّلطنة
لأوَّل مَرَّة، ارتقَى أعلَى قِمَّة فِي قَلعَة مَطرح، وافترشَ الوَرَق وأقلَام
الألوَان المَائيَّة المُبهِجَة، وظلَّ سَاعَات فِي زَاويتِه يرسمُ مشهدَ المَكَان
ومَعَالِمه التاريخيَّة والحضاريَّة والجماليَّة.
قُلتُ له: "هُنَاك لوحَات فنيَّة قَدِيمة جدًّا عَن
بيئةِ المَكَان الذي تُجسِّده ريشتك الآن، رَسمها رحَّالة وزوار مِثلك مِن أورُوبا،
فأصبحتْ اليوم ذَات شُهرَة عالميَّة، ولهَا قيمتُها الفنيَّة والتاريخيَّة".
فردَّ: "بلدُكم تُمتاز بجمالٍ وتنوُّعٍ طبيعيٍّ، وكأنَّها
تَشكِيلة فنيَّة مُصمَّمة بعناية؛ لِهَذا جسَّدتْ لَوحَتي هَذَا الجَمَال الطَّبيعي
والعُمرَاني المُتَناسِق؛ لتكُون ذَاكِرة للزَّمان والمَكَان فِي المُستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.