مَعَ الأَدِيب والإعلَامِي حَمَد بن رشيد آل جُمعة.. أَحَد روَّاد وفُرسَان كُتَّاب القصَّة القَصِيرة في عُمان، مَجمُوعته القَصصيَّة الأولى "زَغَاريد الصَّهيل"، حَوَت ما يُقَارب العِشرِين قصَّة، سُبِكَت بلُغة رَصِينة وسَهْلَة وجَاذِبة، حَصَد العَدِيد مِن الجَوَائز عَلى المُستويين المحلِّي والعرَبي، وتَناوَل أعمالَه الأدبيَّة العديدُ مِن النُّقاد والمَحطَّات الإعلاميَّة، وأشادًوا بأسلوبِه ومَكَانتِه الأدبيَّة.. هو أيضًا إعلاميٌّ، أسهَم بجدٍّ ومُثَابرة فِي تأسِيس أوَّل نادٍ للصَّحَافة في عُمان، شَخصيَّة مُتَواضعة ومُحِبَّة، ومَوسُوعة فكريَّة وأدبيَّة، لَه كلُّ التحيَّة والاحترَام.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.