من أقوال جلالة السلطان المُعظم -حفظه اللهُ ورعاه-
في خطابه بمناسبة عام الشبيبة في العام 1983م:
"أيها
الشباب: تدركون مدى التضحيات الجسيمة، والجُهُود المخلصة التي قدمها شعبنا الأبي
خدمة لخير ومصلحة هذا البلد العزيز، ودَوركم الآن أيها الشباب هو إعداد أنفسكم: تعليما،
وتثقيفا، وسلوكا، واسترشادا لتحمل مسؤُوليات المُستقبل. وليس ذلك بالسهل، فإن
عليكم لزاما أولا المُحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت بنضال آبائكم من
قبل، ثمَّ العمل على أن تزيدوا ما استطعتم من خير ونماء، من أجل المصلحة العامة، جاعلين
نصب أعينكم أن الخير والرقي والاطمئنان لا يمكن تحقيقها إلا بالجهد والجد.
إنَّ مرحلة الشباب التي يمرُّ بها المرء هي مرحلة
أفكار وتطلعات وتخطيط طموح للمُستقبل، ومع أنَّ هذه المرحلة تعيش في واقع من
التصورات والتوقعات والآمال بهدوء ودعة، لكنه لا يحسن للشباب أن يمكثوا طويلا في
هذا المرحلة، بل عليهم أن ينتقلوا وبسرعة إلى مرحلة التطبيق والعمل في تأدية
الواجب الوطني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.