درستُ على يد الأستاذ أحمد سليم الأستاذ بجامعة الإسكندرية،
مساقًا علميًّا يسمى "التخطيط الإستراتيجي".
كَان شخصية رائعة وهادئة ومحفِّزة، وفي أول لقاء
معه طلب من كل طالب أن يكتب رؤية ورسالة وأهداف لحياته الشخصية، وأن يصوغ خُطة
لتنفيذها لمراحل عمرية قادمة، كما يراها في المُستقبل في ضوء الإمكانات المتاحة له.
وطَلَب أن يعُودوا في المُحاضرة القادمة لتسليمه
كل واحد منهم خطته الحياتية لمراجعتها.
أَدركتُ حينها أنَّ الذي لا ينجح في التخطيط
لحياته الشخصية، لا تنتظر منه أن يُحقِّق نجاحا في تخطيطه الإستراتيجي لمُستوى
أعلى.. لبلده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.