الأحد، 31 مايو 2015

خاطرة

تَتَهادَى كالجبال، وما إن تُلامسها اليابسة تتماهى في هدوء وسكينة.. إنها حنية الأرض وعشقها الأبدي للسلام. فيما يُشكل ذلك الجبل العملاق مهابة للكائنات.. ليُضفي على المكان الأمن والمحبة، وتُنعِش أشجاره الفواحة المارين والعابرين بروائح زكية.. تدفعها الريح نحو السماء من أجل سعادة أبدية للروح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.