الجمعة، 1 مايو 2015

ذاكرة طفل

كَلَام أخِيه الأكبر المتوفَّى يتردَّد في ذهنه كثيرا. تضحيات جلية قدمها من أجل الوطن. نفتخر كثيرا ببطولاته وتضحياته. دائمًا ما يُردِّد والده أن هذا أقل شيء يُقدَّم للوطن. لم يحظَ الوالدان براتب تقاعد؛ كون هذا النظام غير متوافر في تلك الفترة. شمَّر الطفل عن ساعديه للبحث عن عمل. كانت حينها الفُرص مُتاحة لمن يحملون الشهادة العامة. كان النصيب بأن يعمل في مكتب الوالي كاتبًا. نقلة كبيرة في الحياة والخوض في مشكلاتها ومُتطلباتها وتعقيداتها.. فالعملُ في البرزة بمثابة مدرسة لا تُضاهيها مدرسة تطبيقية في الإدارة اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.