اليوم، التقيتُ سائحًا من استراليا في مطرح، يزُور
السلطنة لأول مرة، بادرتُه بالتحية، وسألته عن انطباعه لزيارته للسلطنة، وإذا به
يعبر عن سعادة غامرة وفرحة كبيرة لهذه الزيارة رغم قسوة الجو، ويشعر بالبهجة بلقاء
العُمانيين وحسن تعاملهم مع السياح.
اقترحتُ له زيارة بعض المواقع والمتاحف في مُحافظة
مسقط، وبعض المدن العُمانية التاريخية، وعندما سمع بأن مُحافظة ظفار والجبل الأخضر
في نزوى ستُكون مثل أوروبا في طقسها في بعض أشهر الصيف، بدا مُندهشا ومُستغربا.
وإذا به يَفْتَح الإنترنت في هاتفه ليحدِّد تلك
المواقع؛ بهدف وضع خُطة لمسار رحلته في هذا العام والأعوام المقبلة بهدف زيارتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.