الخميس، 20 سبتمبر 2018

الثوج

وِعَاءٌ له قَعْر يُصنَع من خُوص (سعف) النخيل، وهو حُمولة الدَّواب كالحمير، تسفُّه النساء بطريقةٍ جميلةٍ، ثم يُخَاط بحِبَال رفيعة تُسمَّى السرود، ويُشكل بطريقة فنية لا يُتقنها إلا الماهر في صِنَاعة السَّعفيات.. يُوضَع الثوج على ظَهر الحمار، ويُنقل من خلاله: الطين، والرمال، والحصى، والكنكري، وعذوق أو عسق النخيل، وكذلك الأسماك. يتهَادَى به الحمار وَسْط نَغَمَات صاحبِه التي تستحثُّه على مزيدٍ من الصبر والمثابرة في العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.