سِرجٌ خشبيٌّ يُوضَع على ظَهر الحمار، يُصنَع ويُشكَّل من أعواد الأشجار،
ويُثبَّت بقطعةٍ تُلف على بطن الحمار وذيله، تُصنَع من الصوف على شكلِ حبل، تُسمَّى
الغرضة، ويُثبت الكاف أعلى الحلس أو الجواد، الذي يُصنع من خيوط الكتان، ويُحشى
بليف النخل. والكاف بمثابة كرسيٍّ يتثبت به الراكب على الحمار، أو يخلق التوازن
على ظهر الحمار عند تحميل قلات الطعام (القت)، وهُنَاك من يُزيِّن الكاف ببعض
النقوش والرُّسومات الجميلة، كنوع من الرفاهية.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.