لَقَطَات مُبَاشِرة من ميناء الصَّيد البحري، وسُوق الأسماك في قُريَّات،
الشبابُ العُماني في حِرَاك دائم.. أسماكٌ طرية (طازجة) توَّهَا مُنزَّلة من الهُوري
(القارب)، أسعارهُا مُتَفاوِتة، سَمَكة جِيذر كبيرة بِعْيَت بـ63 ريالًا، بَينَمَا
المعدُّود مُتوسط الحجم بسِتة ريالات، لا يزال البيع يتمُّ بالطريقةِ القدِيمَة؛ أي
بالمُنَاداة.. بوُرِكَت هِمَّة الشباب.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.