الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

الصَّبِر

نبتةٌ خَضْراء؛ تعيشُ في كلِّ البيئات، لها منظرٌ بهيٌّ، تتحمل الملُوحة والحَرارة، والجَفَاف، وهي غَير مُستهلِكَة للماء، فهِي صَابِرة على كلِّ عوامل الطقس، وتقلُّبات المناخ.
قِيل إنَّ الإسكندر الأكبر غَزَا جزيرة سُقطرى؛ لكي يستحوذُ على هذه الشجرة، لشُهرَة سُقطرى اليمنية بزراعةِ أجوَد أنواع الصَّبر في العالم.
الصَّبر، أو الصَّقل كما يُسمِّيه البعض، نبتةٌ صغيرة، ولَكِن أسرارها الغذائية والدوائية عظيمة.
تُرَاثُنا العُماني كان يُجل هذه الشجرة أو النَّبتة؛ فهي إضافةٌ إلى قيمتِها الدَّوائية، ومنافعها الغذائية، كانتْ تُشكِّل للمرأة رفيقًا لمكياجها، وتجديد خلايا جِسمها، وتجمِيل بَشْرتها، قَبل ما تعرف وسائل ومُستحضرات التجميل الحديثة.
فهِي كَمَا يُسمِّيها العلماءُ "النبتة المُعجزة"، والصَّبر أيضًا "يشب الوجه، ويغوص للمرض في العروق".. ألا تستحقُّ هذه النبتة الجميلة والمُفيدة بعضَ الاهتمام من قِبَل مراكز البحثِ والدراسات في الجامعات، ومَصَانع الأدوية، وشَرِكَات مُنتجات الصِّحة والتجميل؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.