بَيْن الصُّورة الأولى والثانية أكثَر من ثلاثين عامًا، وهي لمُجسَّم
حجري على قِمَم الجبال المُطلَّة على المَزارع ووادي العربيين، نَحَتته وشكَّلته
الرياح وعوامل الطقس، يبدُو أكثر جمالًا على الرَّغم من المُدة الطويلة.. الطبيعة
لا تُبقِي شيئًا على حاله؛ فالتغيير سُنَّة حتى على الصَّخر والحجر، مهما كانت قوَّته
وصلابته.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.