تابعتُ، مُؤخرا، الجُهُود الطيبة التي قام بها نجم
منتخبنا الوطني علي الحبسي، وكذلك بطل الراليات ومؤسس حملة "السلامة أولا"
النجم الرياضي حمد الوهيبي، ومعهما الشاب النشط والمُبدع دائما السيد نصر
البوسعيدي عضو اللجنة الوطنية للشباب، وبدعم ومساندة من العديد من المُؤسسات
الحُكُومية والأهلية في مُحافظة مسندم.. تلك الجُهُود أسهمت في خلق صُورة ذهنية
لأهمية مُشاركة الشخصيات العامة والرموز الوطنية في الخدمة العامة، وتوعية
المُجتمع؛ فهم أكثر تأثيرا بحُكم شهرتهم ومكانتهم على تغيير السلوك والرقي بالقيم
والأخلاق بين أفراد المُجتمع.
لَقَد سعدتُ كثيرًا بالطرائق والأساليب التي
استخدموها في توعية الشباب بمخاطر حوادث السير، وضرُورة الالتزام بقوانين المرور.
ومن المُهم للجهات المعنية القائمة على توعية الشباب الاستفادة من هذه الشخصيات في
توصيل رسالتها، وخدمة أهدافها الإنسانية.
لَقَد كان للشباب تفاعُل باهِر مع تلك الجُهُود
التي بذلوها في خدمة مُجتمعهم، وإنني على يقين بمردُودها القيمي على السلوك في
استخدام الطريق، واحترام قواعده المنظِّمة للسير.
تزاحُم الشباب والأطفال، وحتى الكبار، على الفعاليات
التوعوية التي اقامتها اللجنة الوطنية للشباب، هو تأكيدٌ على المكانة التي يجب أن
تعمل عليها اللجنة ضمن إستراتيجيتها ورؤيتها المُستقبلية لخدمة شباب الوطن.
كل الشكر والثناء للأخوة: علي الحبسي، وحمد
الوهيبي، والسيد نصر البوسعيدي، وللجنة الوطنية للشباب، على جُهُودهم المخلصة
والوطنية في خدمة المُجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.