تشرَّفت بدعوة كريمة من قِبل أخوة أعزاء بفريق "صدف"
لحضور اللقاء الأخوي والإنساني لدَعم فئة مُهمة وفاعلة في المُجتمع، وهم الصُّم،
وكان هذا اللقاء بمُشاركة ورعاية كريمة من قبل معالي الشيخ وزير الخدمة المدنية.
لَقد أَبهرتني كثيرًا هذه اللمسة الإنسانية لمعالي
الشيخ الوزير وهو يصغى بعناية واهتمام إلى حديث الأخوة الصم، ويتبادل بحب وتقدير
الحديث معهم، ويستمع بتركيز إلى مُقترحاتهم ومطالبهم.
لَقد استطاع فريق "صدف" -من خلال هذا
اللقاء- توصيل رسالة سامية، ورؤية واضحة، حول أهمية تقديم المساندة المُجتمعية والمُشاركة
الفاعلة لدعم وتحفيز هذه الفئة من المُجتمع؛ للارتقاء بها من أجل المُشاركة الجادة
في خدمة الوطن.
وعَلَى الرَّغم من حداثة تأسيس هذا الفريق، إلا أنَّه
بفضل العمل بروح الفريق، والانسجام التام في الرُّؤى والأهداف، استطاع تحقيق
العديد من الإنجازات لخدمة ورعاية الصم، والتذكير بأهمية الالتفات إلى قدراتهم
وإبداعاتهم. وهُناك جُهُود حثيثة يبذلها أعضاء الفريق لتأسيس أول جمعية للصم في
السلطنة.
اللقاء اتَّسم بالبهجة والمشاعر الإنسانية
الراقية، التي رسمها أصحابُ هذه الابتسامة الصافية، والوجوه المشرقة، والقلوب
النقية المليئة بالحب والرحمة والعطف والحنان.
لكُم جزيل الشكر أيُّها المُبدعون، أصحاب الفضل
والخير.. جُهُودكم محل تقدير واعتزاز، وكل التوفيق لمسعاكم من أجل خدمة المُجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.