مساء أمس، شاهدتُ تقريرًا مطولا -على تليفزيُون
دولة الكويت- عن الآثار العُمانية في زنجبار، وتطرَّق إلى تاريخها المجيد، وأعطى
فكرة طيبة عن مُساهمة العُمانيين في نهضة زنجبار، وما جاورها: اقتصاديًّا وفكريًّا
وسياسيًّا في فترة تاريخ الحكم العُماني لها.
تِلك الآثار هي اليوم مُعرَّضة للاندثار، ومن
المُهم الالتفات إلى تقديم الدعم لترميمها؛ وذلك في إطار العمل الإنساني بين دُول
العالم. ومن المُهم أيضًا الالتفات للرسائل اليومية التي يبثها برنامج "من
السواحل" على تليفزيُون سلطنة عُمان.
فقد شعرتُ كثيرا بالاعتزاز بالتواجد العُماني في
تلك القارة، وهم ما زالوا يتمسكون بلغتهم، وتراثهم، وتقاليدهم، وتسامحهم، وتفاهمهم،
مهما كانت صُعوبات الحياة لديهم، ومهما كانت مُغريات التغيُّر الثقافي التي
يشهدونها.
هَكَذا هو الإنسان العُماني أينما حل؛ فهو صاحب
رسالة إنسانية.. اللهم أدم علينا المحبة والسلام، والخير والنماء، والسعادة
والرخاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.