أصبحتْ عُمان، في ظلِّ النهضة الحديثة المُباركة، ترفُل
بثوب العزة والمجد والفخار والسؤدد، في شتى مجالات الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية،
والثقافية؛ وذلك من خلال خدمات متكاملة عمَّت جميع أرجاء السلطنة.
وما حققته تنمية إنسانية شاملة ومُستدامة، هدفُها
البناء والإنجاز، وغايتها تحقيق تنمية بشرية مُتنامية، وتوفير حياة كريمة للمواطن
العُماني، مُتمتعا بكامل حُقُوقه الوطنية والإنسانية، وأتاحت له فُرصة المُشاركة
في البناء والتعمير، والتفاعل بإيجابية مع محيطه: الحضاري، والإنساني.
وكانتْ مُرتكزات النهضة الحديثة في عُمان مُنذ
انطلاقتها هي: الاستثمار في تنمية وتطوير الموارد البشرية؛ لكونها الخيار
الإستراتيجي لبلوغ الغايات السامية للتنمية. وكذلك تثبيت مبادئ الحق والعدالة
والتسامح والسلام، والاهتمام بالبنية الأساسية، وإقامة دولة القانُون والمُؤسسات، والعمل
على إدارة موارد البلاد وإمكانياتها بطريقة تحقق أفضل استخدام ممكن لها، والتركيز
على التنمية الاجتماعية.
بالإضافة إلى التفاعُل مع الظرُوف المتغيرة
للمُجتمع والاتجاهات العامة للمبادئ الإنسانية الكونية، وفق خطوات مدروسة، وبتطبيق
أسلوب الواقعية في التفكير والتنفيذ لكافة خطط التنمية في البلاد.
وها هِي الإنجازات تقفُ شامخة في شتى المجالات،
وهذا الواقع المعاش يُؤكد عِظم هذه الرسالة المُباركة، والرؤية المُستقبلية
الواضحة التي خطها جلالة السلطان المُعظم مُنذ انطلاقة النهضة المُباركة، والتي
صاحبها عمل جاد، وجهد متواصل، وعطاء مُستمر من قِبل كافة المُواطنين.
الَّلهم احفظ لنا عُمان وجلالة السلطان، وأدم
علينا خيراتك على طول الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.