هُناك تقنية مرورية لتنظيم عبور المشاة في الطرق
العامة، شاهدتها في بعض الدول، وهي موجودة أيضًا في بعض المواقع في السلطنة.
وهذه التقنية عِبارة عن إشارات ضوئية، كُلما أراد
شخص عبور الطريق ما عليه إلا الضغط على زِر مُثبَّت على عمود الإشارة، ليُعطي أمرًا
بوُجُود عابر للطريق، وما لحظات إلا تضيء له إشارة المرور. بل تُصدر تلك الإشارة نغمةً خاصةً لمساعدة
المعوقين، خاصة غير المبصرين لإمكانية عبور الطريق بسهولة ويُسر.
مِثل هذه التقنية أراها من الضرُوري تعميمها في طرقاتنا
العامة؛ لتسهيل عبور المشاة؛ فهي تتميز بأنها لا تضيء إلا عند الحاجة لذلك. أما
الطريقة الحالية، والتي يتم توقيتها على فترات زمنية بطريقة آلية، فهي تسبِّب
الكثير من الاختناقات المرورية في بعض الطرق. كَمَا هو حاصل في إشارات المرور على
الطريق البحري بالقرب من سوق مطرح، تلك الإشارة خلقتْ ازدحامًا مروريا، لا سيما في
فترة الذروة وعند خروج الموظفين من أعمالهم؛ فهي تضيء لعبور المشاة حتى في الفترة
التي لا يُوجد هُناك من يعبر الطريق، وبذلك تسبِّب إهدار الكثير من الوقت على
مستخدمي الطريق؛ فالوقت له قيمة.
أتمنَّى من البلديات دراسة هذه الفكرة؛ فهي ذات
جدوى وفائدة على تسهيل حركة السير بطريقة أكثر انسيابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.