السبت، 6 يوليو 2013

الشباب والوظيفة

عددٌ كبير من شباب الوطن قد حظوا بفُرص رائعة للعمل، بعد تأهيلهم وتكوينهم من مُختلف مُؤسسات التعليم، هم مُطالبون اليوم بإدراك أنَّ الوظيفة تكليف ومسؤُولية وأمانة عظيمة أمام الله، وتجاه الوطن والمُجتمع.
والوطن ينتظرُ منهم بَذل مزيدٍ من الجهد والعطاء، والمُثابرة والإبداع والابتكار؛ من أجل التطوير والتحسين؛ لتقديم خدمات راقية ومُنتجات جديدة، يسعد بها الوطن وأفراد المُجتمع.
الشباب عليهم إدراك أنَّ الحياة هي محطات مُتعددة، وهي بطبيعتها مُتجددة ومتغيرة، وفيها من التحديات الكثير؛ لهذا من المُهم الاستعداد لذلك بالعلم، والتدريب، والتأهيل، والتعليم المُستمر، والثقة بقدراتهم ومهاراتهم وفكرهم المتجدِّد.
كَمَا من المُهم الاستفادة من خبرات من سبقهم واحترام إنجازاتهم، وأن يعملوا على تطويرها؛ فمسألة التطوير هي عملية تراكمية من جيل إلى آخر.
وعلى الشباب أيضًا إدراك أنَّ التقنية الحديثة، وقطاعات المعرفة، هي مُستقبل العالم المتطور؛ فمن المُهم إعطاء هذا الجانب اهتمامهم؛ فهو مُستقبل مشرق، ومقياس مهم لتطور أي مُجتمع.
وفَّق الله الجميع لما فيه الخير، وكلُّ التقدير والاحترام لمن يعمل من أجل الارتقاء بالوطن وخدمة المُجتمع، بكل كفاءة وفاعلية، وبإتقان تام، وجودة عالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.