العَاقل، والمُتمعن بأحوال العالم، وما يشهده من
تناقضات قيمية وأخلاقية ومُجتمعية، والتي أسفرت الكثير من الغلو والتشدد في التفكير
والمعتقدات والتوجهات؛ كل هذا أدى لما نشهده اليوم من صراعات: حضارية، وثقافية، وفكرية،
وأدى لإلغاء الكثير من القيم الإنسانية.
لهذا؛ من المُهم جدًّا على العقلاء تبصير الأجيال
بأهمية الاعتدال والوسطية في كل شيء؛ فهو منهج حياة، ومنجاة من الاضطراب النفسي والقيمي
للبشرية، وهدفٌ سامٍ من أجل تحقيق التوازن في التوجهات الفكرية والمشاعر الإنسانية،
والتعايش بسلام مع الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.