الاثنين، 22 يوليو 2013

شيمة وكرم العظماء

كَرمٌ سخيٌّ تفضَّل به مولانا جلالة السلطان المُعظم -حفظه اللهُ ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المُباركة على أبناء شعبه.. وهو عطاءٌ مُستمر مُنذ انطلاقة مسيرة الخير والبناء في عُمان، والقائمة على رؤية واضحة وثابتة، أخذتْ من مبدأ العفو والتسامح والسلام المُجتمعي منهجًا في الحياة وتحقيق التنمية الإنسانية.
ويأتِي عفو جلالته عن جميع المتورطين في قضايا التجمهر ومنع السُّلُطات من مُمارسة أعمالها بالقوة، وإقلاق الراحة العامة، وإهانة مُوظفين عموميين بالكلام، وتعمُّد تعطيل المرور في الطريق وإعاقته، وإضرام النار في بعض المُؤسسات الحُكُومية، وتخريب الممتلكات العامة، وصنع وتحضير وتجهيز وحيازة متفجرات، والذين لم يشملهم العفو السابق، وكذلك إعادة الموظفين منهم في القطاعين العام والخاص لوظائفهم، ويسري هذا الأمر أيضًا على من شملهم العفو السابق.
كلُّ ذلك بهدف لمِّ الشمل بين جميع أبناء عُمان، وتوجيه كل جُهُودهم نحو التنمية وتطوير الوطن، والمُشاركة في ملحمة البناء والتقدم الحضاري، وهذا العفو من شيم وكرم العظماء.
كَمَا تفضل جلالة السلطان المُعظم -حفظه اللهُ ورعاه- بإسداء توجيهاته السامية بتقديم دعم مالي -قدرُه مليون ريال عُماني- لكلِّ ناد من أندية السلطنة، التابعة لوزارة الشؤون الرياضية، يُخصَّص لمشاريع البنية الأساسية، والمعدات، والاحتياجات اللازمة للأنشطة الرياضية في هذه الأندية.
هَذَا الدعم، بالإضافة إلى ما قُدِّم للأندية سابقا، هو استثمارٌ واعد للارتقاء بأنشطة الشباب، وسوف يُسهم في تشجيعهم على تنمية مهاراتهم وقدراتهم واتجاهاتهم وقيمهم؛ فالأندية عليها مسؤُولية كبيرة في استثمار أوقات الشباب.
أيام مشرقة نعيشها جميعًا في هذا الشهر الكريم، نسأل الله -جلت قُدرته- في هذه الأيام المُباركة، أن يحفظ جلالة السلطان المُعظم، وأن يجعله ذخرا وفخرا لعُمان وأهلها الكرام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.