الجمعة، 5 يوليو 2013

الحضارة العُمانية

تُشير وتؤكِّد الدراسات والشواهد التاريخية -الفكرية والمادية- بأنَّ الحضارة العُمانية الراقية والمزدهرة عبر المراحل الزمنية القديمة والحديثة قد أعطت أُنمُوذجا إيجابيا تجاه العمل التنموي والإنساني.
والذي اتَّصف برُوح المبادرة والعمل الجاد، والاستقلالية التامة، والمُثابرة، والإبداع والابتكار، والاعتماد على الذات؛ وذلك وفق قيم ومبادئ ومفاهيم حضارية، ترتكزُ على تطبيق قيم الإيمان، والسلام، ومكارم الأخلاق، والعدالة، والمساواة، والشورى، والأمانة، والإحسان، والإخلاص، والصبر، والتعاوُن.
وتُؤمن بالمُشاركة وحُرية الرأي والحُوار والرأي الآخر، وبمبدأ الاعتدال والإصلاح؛ بما يحقق كرامة الإنسان، والنهوض بفكره ومعارفه؛ ؛من أجل بناء الحضارة الإنسانية.
وأخذت مسيرة النهضة المُباركة الحديثة هذا النهج مُنذ انطلاقها عام 1970م، بفضل فكر القيادة الحكيمة، والتلاحُم الصادق للعُمانيين مع قيادتهم؛ فقد عمل الجميع بجد ومُثابرة على ترسيخ الوحدة الوطنية وقيم المُواطنة، والسلام، والتسامح، والعدل؛ وذلك وِفق رؤية متكاملة وواضحة، ورسالة سامية وغايات وأهداف نبيلة لخدمة هذه الأمة.
الأمر الذي أدَّى لتحقيق العديد من الإنجازات في مُختلف مناحي الحياة العصرية، والتي أصبح الجميع يفاخِر بها، وباتت محل إعجاب وإشادة من قبل دُول العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.