أَصْدَرت وزارة الصحة، مُؤخرا، كتابا مهما بعُنوان
"الأطلس الصحي"، يتضمن النظرة المُستقبلية للنظام الصحي في السلطنة
(الصحة 2050).
الأطلس الصحي يَحْوِي العديد من المؤشرات
والمعلُومات، التي تعتبر استقراءً علميًّا للمُستقبل، وما يحمله من توقعات
ومتغيرات تتطلب منا أن نكون مُستعدين لمواجهتها بالأدوات والوسائل العلمية الحديثة.
ويتضمَّن الأطلس الصحي أعدادَ المُؤسسات الصحية، وتوزيعها
على مُحافظات وولايات السلطنة، وأعداد الموارد البشرية المتوقع احتياجها، والأجهزة
الطبية التي يُتوقع أن يحتاجها النظام الصحي.
لقد سعدتُ كثيرا بهذا التوجُّه العلمي للتخطيط
الإستراتيجي في وزارة الصحة، وهي دعوة للمُؤسسات الأخرى للأخذ بهذا التوجه المهم؛ فهو
وسيلة لجعل مُتَّخذي القرار والرأي العام أمام الواقع من أجل كسب الدعم والمساندة،
وتحقيق المُشاركة والتكامل لصناعة المُستقبل.
كُلِّي أمل أن تتمكَّن وزارة الصحة من تحقيق
الطمُوحات المتوقعة للنظام الصحي في السلطنة، والعمل على الارتقاء بالنظام الصحي للأفضل
والأجود؛ بما يُلبي توقعات واحتياجات المُواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.