عام 2000م، عملتُ جاهدًا على إعداد دراسة مُتواضعة
عن أهمية العلاقات العامة في مُؤسساتنا العامة والخاصة، وقد طبعتُ هذه الدراسة في
كتيب، وحرصتُ أن يَصِل إلى جميع المُؤسسات؛ سعيًا لتطوير هذا المفهُوم بطريقة حضارية.
أبرزتُ فيه العمقَ التاريخيَّ للعلاقات العامة في
عُمان، وأهميتها في الإدارة المُعاصرة؛ من أجل خدمة العُملاء أو الجماهير الداخلية
والخارجية لأي منظمة (حُكُومية، قطاعا خاصا، مُنظمات المُجتمع المدني)، وهو حصيلة
دراسة مكتبية وواقعية، وخبرة عملية كمدير للعلاقات العامة لمدة تزيد على تسع سنوات.
قبل أشهُر تفاجأت باتصال من أحد الباحثين في جامعة
السلطان قابُوس -كرمًا منه- يطلُب نسخة من الكتاب، وبادرتُ فورا بتسليمه نسخة من
الكتاب.
كلَّمني بأنه مُهتم بدراسة بحثية في هذا المجال،
مُفيدا بأنَّ الكتاب هو أول إصدار عُماني اهتم بالعلاقات العامة في عُمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.