نَشَرت جريدة "عُمان"، هذا اليوم، مجمُوعة
من الصُّور النادرة لجلالة السلطان المُعظم -حفظه اللهُ ورعاه- تعود لحقبة بداية
النهضة المُباركة.
هَذه الصُّورة لها من المعاني والدلالات لمعنى
القيادة، وهي تعبِّر كثيرا عن مدى الجُهُود المخلصة التي بذلها جلالة السلطان
المُعظم من أجل خدمة هذا الوطن، وعمله الدءوب لتوفير الحياة الكريمة للإنسان
العُماني. هكذا هم القادة العظماء، الذين سيُخلِّدهم التاريخ بأحرف من نور، يعملون
من أجل رفعة وطن ورُقي أمة.
التنمية الإنسانية التي نعيشُها ونُشاهدها اليوم
في مُختلف مجالات الحياة، لم تأتِ بضربة حظ، وإنما تحققت بعمل جاد، ومُثابرة أكيدة،
وصبر تام، ورؤية واضحة، ورسالة سامية، وأهداف نبيلة، وبخطط طموحة، رسمها وخطَّها
جلالة السلطان المُعظم، وتلاحم وتجاوب معها بصدق وإخلاص شعبُه الوفي؛ من أجل بناء
مُؤسسات الدولة العصرية.
الأمرُ الذي يَجْعَل أمام الشباب العُماني مسؤُولية
كبيرة للحفاظ على هذه المُنجزات والمكتسبات الوطنية، والعمل على تقديم المزيد من
الجهد والعطاء؛ من أجل خدمة وطنهم ومُجتمعهم دُون كلل أو ملل.
اللَّهم في هذه الساعة المُباركة، احفظ جلالة
السلطان المُعظم، ومتِّعه بالصحة والعافية والعمر المديد، واحفظ اللَّهم بلادَنا
عُمان وأهلها الكرام. وكُل عام وأنتم بخير؛ بمناسبة يوم النهضة المُباركة، وحلول
عيد الفطر المُبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.