دمعة من مُقلتيك تفيض في جنان الخلد. ورُوحك بين
يدي البارئ أرحم من خنوع البشر.. رخصت دموع الأطفال في هذا الزمن، ماذا أنتم فاعلون
أيها العرب؟ ماذا تنتظرون أيها المتشدِّقون بالضمير الإنساني؟ أين هيئة الأمم
وأمينها العام القابع في مكتبه الزجاجي من دمعة هذه الطفلة؟ خرجت دمعتها من مُقلتيها
مع خروج رُوحها حَسْرَة على ضمير البشر، مُتيقنة بأنَّ هُناك ربًّا موُجُودًا
سيتولى تصريف الأمور.. إليه الملجأ دَوْمًا في كل شيء دُون الحاجة إلى كل البشر.
هذه بعضُ الذكريات، والمشاهد، والانطباعات، والمشاعر الشخصية، التي واكب بعضُها منظرًا لصُورة التقطتها من البيئة والطبيعة العُمانية، أو ذكرى من التاريخ والتراث الثقافي انطبعت في الذاكرة والوجدان، أو تأثر وانطباع خاص تجاه موقف أو مشهد من الحياة، أو شذرات من رُؤى ونظرة مُتواضعة إلى المُستقبل، أو وجهة نظر ومُقترح في مجال الإدارة والتنمية الإنسانية.. هي اجتهادات مُتواضعة، من باب نقل المعرفة، وتبادل الأفكار والخبرات، وبهدف التعريف بتراثنا الثقافي (المعنوي، والمادي، والطبيعي)، ومنجزنا الحضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.