السبت، 19 يوليو 2014

دمعة شهيد



دمعة من مُقلتيك تفيض في جنان الخلد. ورُوحك بين يدي البارئ أرحم من خنوع البشر.. رخصت دموع الأطفال في هذا الزمن، ماذا أنتم فاعلون أيها العرب؟ ماذا تنتظرون أيها المتشدِّقون بالضمير الإنساني؟ أين هيئة الأمم وأمينها العام القابع في مكتبه الزجاجي من دمعة هذه الطفلة؟ خرجت دمعتها من مُقلتيها مع خروج رُوحها حَسْرَة على ضمير البشر، مُتيقنة بأنَّ هُناك ربًّا موُجُودًا سيتولى تصريف الأمور.. إليه الملجأ دَوْمًا في كل شيء دُون الحاجة إلى كل البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.