السبت، 19 يوليو 2014

نعم.. تستحق الحياة

غزَّة تستحقُ الحياة أيُّها العالم.. الأطفال والنساء والضعفاء لديهم حُلم يجب أن يتحقق. أشجار الزيتون تغرس جذورها في الأرض لتُعلِّمنا معنى الثبات، تلوح بأغصانها للمارة مُنشِدة ترانيم السلام.
غزة تستحق الحياة أيُّها العالم.. دماء الشهداء، أشلاء الأطفال، دموع الأمهات رمز شُموخ لحب الوطن. زغاريد الزوجات تملأ الفضاء في وداع حبيب منتظر.
غزة تستحق الحياة أيها العالم.. الأرض تُجلجل غضبا لهذا الصمت الذي عمَّ كوننا العربي دُون أي اعتبار. إلا أنَّ هُناك ثمة أمل ليتحقق الحلم، ستُثبت الأيام معنى الصمود؛ ففي غزة شموخ الجبال، وعلى هاماتها ستُصنع المعجزات، وعلى أرضها سيتحقق الحلم.. نعم، فغزة تستحق الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.