تَسْعى الكثيرُ من المُؤسسات إلى تحقيق الرضا
الوظيفي للعاملين لديها؛ وذلك بهدف كَسْب الولاء الوظيفي لها ولما تقوم به من
أعمال، والذي يُشكل أساسَ جودة الأداء، وركيزة تحقيق الأهداف والغايات.
والرضا الوظيفي في حقيقته شعورٌ وإحساسٌ إنسانيٌّ
قائمٌ على الحب والتعاوُن والمُشاركة، وهو نتيجة لتقدير ذات الإنسان من قبل
المُؤسسة التي يعمل فيها، وإحساسه بأهمية عمله كرسالة ومُهمة؛ من أجل الارتقاء
بمُجتمعه ووطنه.
ولا يتحقق الرضا الوظيفي إلا بالتحفيز وبث الحماس
في الإنسان، وتقدير ذاته واحتياجاته، واحترام قدراته واتجاهاته ومهاراته، والتعامل
معه كرأس مال فكري وشريك معرفي، وصاحب قيمة إنسانية، وفوق كل ذلك تحقيق شعوره
بالعدل في وظيفته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.