مِنَ المناسب أنْ تعمل وزارة التربية والتعليم على
صياغة لائحة خاصة لقطاع المعلمين، تكون غير خاضعة للائحة التنفيذية لقانُون الخدمة
المدنية، وقد سبقتْ وزارة الصحة في هذا التوجه، بصياغة لائحة خاصة بالأطباء، وكان
لذلك تأثير إيجابي على تحسين الأداء وتحقيق الرضا الوظيفي لديهم.
لا يُمكن أبدًا أن نُقارن وظيفة المعلم بوظيفة
إدارية أخرى، ومن الإنصاف أن يُعطى المعلم مزايا مادية ومعنوية أكثر من غيره؛ لما
يتحمله من أعباء وظيفية جسيمة؛ فعلى عاتقه مسؤُوليات عظيمة لصناعة المُستقبل
المشرق للأجيال القادمة.
ومِن أجل تحقيق هذه الغاية، من المُهم أن يكُون
المعلم يعيش حياة مريحة؛ سواءً داخل عمله أو خارجه؛ بهدف تحفيزه على الإبداع
والتميز؛ لتحقيق مُرتكزات وأهداف إستراتيجية التعليم في بلاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.