الدُّعاة وخطباء المساجد والجوامع مُطالبون بأهمية
استخدام أدوات التسويق الحديث، بالتعرف على الظواهر المُجتمعية السلبية
والإيجابية، ورصد مشكلات واحتياجات أفراد المُجتمع؛ بهدف صياغة إستراتيجياتهم
الدعوية المبنية على العلم والمعرفة، ووفق رؤية عصرية لضمان تحقيق رسالة الإسلام
نحو الإصلاح والتغيير الإيجابي لتوجهات المُجتمع وأفراده.
وأن يكُون ذلك على ضوء دراسة واقعية للبيئة التي
يعيشونها، وأن تنسجم مع متغيراتها المُستمرة. وبما يتوافق مع مُتطلبات الشريعة
السمحاء الحاوية لكلِّ ما يهم أمر الدين والدنيا والإنسانية، ووفق ما تقتضيه أيضًا
ظرُوف الزمان والمكان والبيئة ومُتطلبات العصر.
وآيات القرآن الكريم، وسيرة الرسول -عليه الصلاة والسلام-
لا تزال تُشكل بحرًا زاخرا لتحقيق هذا الهدف والغاية، وتساعد كثيرا على توصيل
رسالة هادفة ومؤثرة ترقى بمكانة ما يقوم به الدعاة اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.