يُحذِّر دائما خبراء الاقتصاد من المشكلة
الاقتصادية في العالم؛ وذلك بسبب وُجُود كميات محدُودة من الموارد الاقتصادية، تقابلها
حاجات غير محدُودة للبشر.
وقد أثبتت التجارب -والواقع كذلك- أنَّ سبب
المشكلة الاقتصادية هو الإنسان نفسه، وسوء تفكيره وتصرفه وتقاعسه.
فعَدم عدالة توزيع الثروة، والتقصير في أداء
الواجب، والإتقان في العمل، وعدم الاستغلال الأمثل -وبطريقة صحيحة- للطاقات البشرية
وللموارد الطبيعية، وغياب مبدأ التكافل والتعاوُن الإنساني، هو السبب الرئيس
لمُعاناة العالم من المشكلة الاقتصادية، والشعور بوُجُود الندرة في الموارد.
هُناك من الثروات العظيمة في الأرض، والخيرات
الوفيرة في البحر، التي سُخِّرت جميعها للإنسان، وما على الإنسان إلا التفكير في
الاستفادة منها؛ بما يُلبي حاجاته وحاجات غيره من بَنِي البشر؛ وذلك وفق أسس
ومبادئ عادلة بين كل المخلوقات على الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.