الجمعة، 21 يونيو 2013

التعامل مع الحاضر والمُستقبل بواقعية وفطنة

مِن المُهم جدًّا أن تتماشى خطط وتوجهات وسياسات المُؤسسات الحُكُومية ومُنظمات المُجتمع المدني في العالم العربي مع الحاضر والمُستقبل بواقعية وفطنة.
وأنْ تتعامل بذكاء ونباهة وكياسة وجدية مع التغيرات المتسارعة في الحياة، ومع المطالب والاحتياجات المُتجددة لدى الناس، وكذلك مع التطورات المُستمرة في وسائل المعرفة. فوُجُود الفجوة بين الجانبين هو ما يقلق مُستقبل الناس، ويدفعهم للاحتجاجات والاعتراضات، والمطالبة بالتغيير والإصلاح.
وقَد يستغله بعض الحاقدين والحاسدين في دسِّ السم في العسل من أجل تحقيق بعض المآرب، كما هو حاصل الآن للأسف الشديد في كثير من دُول العالم العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.