سعدتُ كثيرا بتوجُّه معالي الدكتُور وزير النقل
والاتصالات لإنشاء شركة (حُكُومية أو مساهمة أو مشتركة) لتنفيذ مخطط ومشاريع
الحُكُومة، لتحويل ميناء السلطان قابُوس بمطرح إلى ميناء سياحي، بدلًا من قيام
الحُكُومة بنفسها بذلك، وتأكيد معاليه على تطبيق هذا النهج في المُستقبل، وتركيز
الحُكُومة على وضع السياسات والإشراف والرقابة على التنفيذ.
كما راقَ لي كثيرًا توجُّه وزارته بتنظيم مؤتمر -أو
ندوة- تطرح فيه أوجه الاستثمار في الفُرص المتاحة لمشرُوع القطار في السلطنة،
والعمل على تهيئة الرأي العام، واستعداد القطاع الخاص، لاستثمار الفُرص الواعدة في
المُستقبل، وقبل تنفيذ المشرُوع.
مِثل هذه التوجهات تعدُّ نقلة نوعية في الخدمات
الحُكُومية، وإدارة المشاريع الحيوية في السلطنة.. كل التوفيق لمثل هذه التوجهات
الخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.